الجمعة، 8 مارس 2013

خـذ بيـدي يا صـديقي . . !




ما أحـوج المـرء لصـديق يرشـده إن ضـلّ ، وينصــره إن ظَــلَــم ، وينصـحه إن
احتـاجه ، ويعـاتبه إن أخطـأ وقصّــر ، ويأخذ بيـده في كل ما يحـبّه الله ويرضـاه.

عاتبني يا صـديقي متى ما أخطـأت في حـق ربي والناس .. فعـلّ عتابك يعـيدني إلى صـوابي ويدفع عنّي خطـيــئة لا طـاقة لي بحمـلها في "يـوم تجـد كل نفس ما عملت من خير محضـراً وما عملت من سـوء تـود لو أن بينها وبينه أمـداً بعـيداً".
عـتابك يا صديقـي وإن كان مُـرّاً لأهــون عليَّ وأحـب إليَّ من حلول يــومٍ فيه "توفّى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون" ولي عـند أحدهم مظلـمة.

قد أقـامك ربي أخـاً لي بقـوله: "إنما المـؤمنون إخـوة" فـ"انصـر أخـاك ظالمـاً أو مظلومـاً" كتب الله أجــرك وأجـري.