الأحد، 18 ديسمبر 2016

وذرفورد # 102

سحبت سحبة جامدة ع المدونة ، وكانت بسبب انشغالي باسكول شلمبرجير ، فالسكول كانت كرف وكانت ماخذة جلّ وقتي وانشغلت عن أشياء كثيرة أحدها المدونة .. فالمعذرة


نكمل كلامنا عن وذرفـورد . .

لا أخفيكم أني مازلت أحمل في ذهني صورة إيجابية عن وذرفورد بسبب اللي صار معهم أيام التقديم للتدريب الصيفي ، لأني بذاك اليوم شفت فيهم أكثر من اللي حكيته هنا بالمدونة ، وسمعت عنهم تميّزهم بالبيئة الإيجابية ، وكان يُقال لي أنها مثل بيكرهيوز من هالناحية.
طبعاً كان يُذكَر لي اسم بيكرهيوز في المقارنة بسبب أننا طلاب هندسة البترول في جامعة الملك فهد زرنا -خلال دراستنا- أغلب شركات البترول الكبيرة عدا وذرفورد ، فعرفنا شلمبرجير عن قرب لكثرة زياراتنا لها ، وعرفنا هاليبورتن وبيكرهيوز وغيرها من الشركات ، عدا وذرفورد اللي ما دخلتها ولا اكتشفتها عن قرب ، فلذلك ولأسباب أخرى أيضاً .. تحمّست أدخل هالشركة وأنضم لفريق العمل فيها.



وكانت البداية كالعادة يوم المهنة بجامعة الملك فهـد للبـترول والمعـادن.

كان ركن وذرفورد مجاور لركن شلمبرجير ، فمرّيت على الأولى بيوم وسيّرت على الثانية بآخر يوم (حتى أتابع معهم إن كان لي نصيب بعد تدريبي معهم).
بذاك اليوم كانوا المتواجدين بركن وذرفورد 2 من مسؤولي التوظيف ، و 2 مهندسين من قسمين مختلفين (حتى يأخذوا فكرة عن طريقة التوظيف) ، بالإضافة إلى مسؤول كبير بالشركة وهو مدير استقطاب المواهب بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكان جاي من دبي (جنسيته فرنسي أظن) وتوه واصل المعرض وقت حديثي مع أحد المهندسين الاثنين.

المهندس اللي كنت أتكلم معه تخصصه هندسة بتـرول ، واستغليت هالشيء في إطالة الحديث معه ، وكان الحديث معه جميل وإيجابي ووجدت قبول لي ولله الحمد ، وتوه الرجال بيتكلم عن الاجراءات وكذا .. إلّا ويقطع علينا هالمسؤول اللي جاي من دبي لأنه يبي يجتمع بالمهندس اللي كان يتكلم معي والمهندس الآخر ومسؤولي التوظيف حتى يعلّمهم طريقة استقطاب المتقدمين والمعايير اللي بناءً عليها ينقبل المتقدم.

توني بمشي لأنهم بدأوا اجتماعهم ، إلا ويناديني مدير استقطاب المواهب وسألني أنت متقدم للعمل بالشركة؟ ، قلت نعم ، قالي بطريقة حلوة ومهذبة أنه يبي يطبق علي وهو يشرح لزملائه طريقة التوظيف والتقييم ، قلت بنفسي يلا يبو حميد هذي فرصتك ، وبدأ يسألني وأجاوب ، ثم تطرقنا لمواضيع أخرى ، وكل شوي يوقفني ويشرح لمسؤولي الشركة ويعلّق ، وطولنا حق ثلث ساعة كذا وحنا واقفين ، بعد كذا قالي أني مقبول مبدأيّاً ، وأخذ السي ڤي وحطه بملف بلاستيك ، وخيّرني بين يومين أحضر في أحدهم للشركة لقضاء نهار كامل بالشركة وراح يكون فيه أنشطة وبرزنتيشن ومن هالأشياء.

قبل أمشي ، عطاني كرته وعطيته كرتي ، وطلب منّي جوالي حتى يبحث عن بروفايله بلكندن لجل أضيفه ، وضفته ، والحمدلله مشيت ذاك اليوم وأنا سعيد باللي صار فيه ، وسعيد بالتعامل الراقي اللي صار رغم كثرة زوار هالمعرض.


الفصل الجاي راح أحكي فيه عن برنامجهم الجديد اللي استقطبوني وزملائي له ، وراح أحكي عن أنشطة نهار ذاك اليوم (من 8 صباحاً وحتى 4:30 أو 5 مساءً)


~ نراكم الفصل القادم ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق