السبت، 8 أبريل 2017

وذرفورد # 105

مثل ما قلنا بالفصل السابق: الأحد الرابع كان أول أيام البرنامج اللي مجهزينه لنا واسمه NextGen



NextGen
هو برنامج استحدثته الشركة مؤخراً ، وأول دفعة لهالبرنامج كانت من أمريكا (هيوستن) ، وثاني دفعة هي دفعتنا من السعودية (الظهران) ، وثالث دفعة من عُمَان (مسقط) ، وجاني سؤال من إماراتية قبل شهر بخصوص قبولها بهالبرنامج في الإمارات (أبو ظبي) ، فيبدو أن البرنامج قائم على سوقه طالما أنهم استنسخوا منه في أكثر من دولة.


وذرفورد كغيرها من شركات البترول تسعى إلى تطوير مهندسيها تقنيّاً ، ولكنها من خلال هالبرنامج أيضاً تركز على تأهيلهم من ناحية المهارات الشخصية والإدارية ، بالإضافة إلى خطة للتطوير والتدرج الوظيفي. 
وكأني بهالشركة قاعدة تؤهل جيل جديد مؤهل تقنيّاً وإدارياً حتى يقود الشركة غداً.

وقبل ذلك .. الشركة كانت توظف في عز أزمة أسعار البترول ، وكأني بها أيضاً تتجهز لمشاريع العملاء (أرامكو وغيرها) أول ما تتحسن أسعار البترول.




أول شهر بالشركة كان الدوام في أحد القاعات الكبيرة اللي ذكرتها في الفصل الأول ، حيث كان الدوام لمدة شهر في هذيك القاعة ، وكان البرنامج مزحوم ومكثّف وشمل مواضيع كثيرة .. بعض منها:

  • الصحة والسلامة والبيئة
  • قيادة المركبات
  • برنامج خاص بالشركة اسمه Right Start ويشمل مواضيع مثل: حقوق الموظف ، الاجازات ، الرواتب ، التأمين ، كتابة التقارير ، وأشياء أخرى كثيرة.
  • كورسات أساسية في شركات البترول مثل: H2S, Fire Fighting and First Aid
  • وكورس خفيف وسهل جدّاً لخريجي هندسة البترول اسمه Basic Oilfield Calculations 
  • كل يوم كان يجينا قسم يعرض لنا ويشرح الخدمات اللي يقدمها حتى يكون عندك إلمام بخدمات الأقسام اللي معك بالشركة ، وكان كل يوم قسم ، وفيه أقسام أخذت أكثر من يوم ، وفيه أيام كانت بها قسمين.
  • بالإضافة إلى كورسات خفيفة وممتعة تهتم بالمهارات الشخصيّة والإلقاء والعرض والنقاش.


أكون صريح معكم/ ما أبي أتفلسف في البرنامج لدرجة أني أقيّمه ، لأن ما طوّلت كثير بالشركة ، رغم أن الفترة اللي قضيتها ممكن تدفع الشخص إلى أنه يقيّم ، ولكن ما أشوف نفسي منصف إذا قيّمتها من تجربة قصيرة جدّاً. وعلى الرغم من أني سمعت الكثير من آراء الشباب (أخوياي) اللي باقين بالشركة ومن اللي استقالوا بعدي .. إلاّ أن ما عندي استعداد أنقل تجارب آخرين ، لأني في مدونتي أكتب وأنقل ما جربته أنا ، وما أنقل كلام قيل وقال.

أنا ما أمدح وذرفورد ولا أذمّها ، ولكن شيء جميل لمسته في الشركة ووجدته غائب/ضعيف في شركات بترول أخرى عرفتها عن قرب: وهو البيئة الإيجابية !

وذرفورد من أجمل وأفضل الشركات من ناحية البيئة الإيجابية ، والتعامل الراقي الإنساني مقارنة ببعض شركات البترول.
استقلت من وذرفورد مب لأنها سيئة ، ولكن لأني شفت مكان آخر أنسب لي .. على الأقل في الفـترة الحالية.


~ نراكـم في فصـول أخرى عن مواضيع أخرى إن تيـسّر ذلك ~ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق