السبت، 4 فبراير 2017

وذرفورد # 104

بعد فترة الغداء بدأنا أهم فقرة في هاليوم ، ومثل ما قلت سابقاً أنه هالفقرة بالذات كان جلّ التقييم عليها وفيها ظهر العمل الجماعي وظهرت الفروقات الفردية أيضاً.


اختصار هالفقرة هو:
تم تقسيمنا إلى مجموعات مكونة من 5 إلى 6 أشخاص ، ثم تجي كل أقسام الشركة (دريلينق ، وايرلاين ، كومبليشن ، فيشينق وغيرها من الأقسام) يمرون علينا قروب قروب ، فكل قسم يمثله من شخصين إلى 3 أشخاص (من كبار موظفي القسم إذا ما كانوا رؤساء) ، يمرّون علينا قروب قروب ويجلسوا مع كل قروب يا 5 يا 10 دقايق (ناسي) ، يشرحوا خلال هالدقايق خدمات ومنتجات القسم.

بعد ما يمرون عليك كل الأقسام .. تختار أنت وفريقك القسم اللي راح تمثلونه في برزنتيشن تقدمونه أمام الجميع.
فكرة البرزنتيشن هو: أنك تعرض خدمات قسمك للكلاينت (العميل) ، وتسوّق منتجات قسمك له وتقنعه باللي يميّزك عن باقي شركات البترول الموجودة في السوق.

البرزنتيشن راح تقدمه أنت ومجموعتك أمام قرابة 30 متقدم مثلك ولقيادات وموظفي الشركة المتواجدين ، فكل شخص منكم - كقروب - راح يأخذ جزئية ، والتقديم راح يكون باستخدام الماركر (قلم السبورة) والورق اللي على الاستاند ،  وحين الانتهاء من التقديم تبدأ فقرة الأسئلة والمناقشة مع الكلاينت (العميل) ، طبعاً كل موظفي الشركة اللي قدامك يعتبرون كلاينت ، وممكن يجيك سؤال من أي واحد منهم.

من خلال هالفقرة المهمة وبالإضافة للفقرات السابقة يتم تقييمك ، ولكن هالفقرة تلعب دور كبير في فرصة قبولك بالشركة ، بل اختيارك في أي قسم .. راح يكون مبني على هالفقرة ، لأن قيادات الأقسام يختاروا المقبولين في الشركة عموماُ وفي قسمه خصوصاً بعد جمع التقييمات منهم بنهاية اليوم.



بالنسبة للقـبول
إن ما خانتني ذاكرتي أنهم ردوا علينا (المقبولين) بعد قرابة شهر ، وفي ايميل القبول محددين أي قسم راح تكون فيه ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوراق اللي تعبيها ، وكانوا تاركين خيار تاريخ البدء على مدى ثلاثة أسابيع حددوها ، فتختار أي يوم "أحد" من هالأسابيع الثلاثة تداوم فيه ، لأن "أحد" الأسبوع الرابع راح يبدأ الدوام الفعلي ، وهو أول أيام البرنامج اللي كانوا مجهزينه لنا ، واللي كنا ثاني دفعة -عالميّاً- تنضم له ، بعد ما بدأ نسخته الأولى في هيوستن ، ونسخته الثالثة (بعدنا) في عمان الشقيقة.


ما بقى لي شيء كثير أقوله عن وذرفورد .. والفصل القادم راح يكون الفصل الأخير


~ نـراكم الفصـل القـادم ~





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق